نصائح كيف تكون سعيدا بسن الثلاثين

ثلاث نصائح مهمه تجعلك تعرف معنى السعادة بسن الثلاثين

ثلاث نصائح عليك معرفتها عن السعاده. سالوني مؤخراً بناء على الدراسات التي أجريتها: “ما الذي علي فعله في الثلاثينيات وسيفيدني في الخمسينيات وما

بعد؟”

أحببت هذا السؤال، خاصة لأنه كان أحد الأسئلة التي سألناها فعلياً لأكثر من ألف وخمسمئة معمر أمريكي في دراستنا حول الحكمة العملية لمعمرينا، ولم يترددوا في إعطاء نصيحة حول هذا الموضوع. وكان من بين الناس الذين سألناهم أولئك الذين انتهى بهم الأمر سعداء وراضين في التسعينيات من عمرهم، وأولئك الذين لم تنته حياتهم بشكل جيد إلى هذه الدرجة ويريدون إخبارنا ما الذي علينا تجنبه. إجمالاً، هناك ثلاثة دروس شائعة لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين العشرينيات والأربعينيات، وفي الواقع أحياناً مشاهدة المنظر من خط النهاية هو ما نحتاج إليه تماماً.1. اختر مهنة من أجل جدواها الداخلية:

أولى النصائح التي قدمها كل معمر منهم هي: جـد عمـلاً تحبه. قالوا: إنه من الأفضل إلى درجة كبيرة أن تقبض أجراً أدنى وتستمتع بما تقوم به من أن تكدح في عمل لا تحبه وتعيش من أجل عطل نهاية الأسبوع.

إليكم ما قاله لي ويلي برادفيلد في الثالثة والثمانين من عمره، عمل سابقاً مدرباً ثانوياً، وهو الآن بصحة جيدة ونشيط:

“أحببت العمل الذي كنت أقوم به حقاً، وأعتقد أن هذا أحد أهم الأشياء التي أستطيع إخبارها للشباب: أن تنخرط في أمر تحبه، ولديك القابلية له، ويجعلك سعيداً تماماً، لأني أعتقد أن السعي من أجل المال فقط يجب ألا يكون هو الأولوية، قمت بعملي لأني أحببته، أعتقد أن الأمر الأكثر أهمية هو أن تنخرط في مهنة تحبها تماماً وتجعلك تتطلع قدماً للذهاب

إلى العمل كل يوم. 2. قل “نعم”:

جد عملاً

يض أجراً

جميعنا عشنا تجربة أنه لدينا زملاء عمل ينظرون إلى عملهم من أضيق زاوية ممكنة وشعارهم على الأرجح هو “التفكير المحدود”، إذ تجدهم متسمّرين بشدة في مواقعهم وحدودهم جدران المكتب أو الحجرة، ومصممين على البقاء في منطقة الراحة.

لا تحبه

بن من

اتباع هذا النهج خطأ جسيم. ففي العمل، عليك أن تخوض تحديات جديدة في كل مرة وتقول “نعم” أكثر ما يمكن. ومن بين أكثر الأشياء التي ندم عليها الناس في العمل هي تلك المرات التي قرعت فيها الفرصة الباب ولم يفتح أحد. نشيط لذا أحد جو شويتر البالغ تسعة وسبعين عاماً، علماً أنه مثل العديد من الأولاد الآخرين بدأ حياته بالفقر، وكان والده يعمل في معمل للسجاد ولم ينه دراسته الثانوية، إلا أنه عمل بجد واصبح مهندساً ناجحاً ورائد أعمال. علمنـي جـو الـدرس التالي:

الدرس الذي تعلمته هو أنه من النافع أن تقول “نعم” ما لم يكن لديك سبب وجيه حقاً لتقول “لا”، وفي حياتي المهنية لم أقل “لا”، كنت أوافق على القيام بالأشياء، لم يكن الأمر ممتعاً تماماً كل الوقت ولكنه أفضى إلى أمور . مثيرة للاهتمام.

إذا كنت أحد أولئك الأشخاص الذين يقولون: “لا، لا يمكنني القيام بذلك” أو “لا أريد القيام بذلك فإنك ستخسر الكثير مما ستقدمه لك الحياة: فالحياة مغامرة، ولتستفيد منها عليك أن تقول “نعم ” للأشياء.

المعمرون الذين كانوا أسعد بمـا أفضت إليه حياتهم بإمكانهم جميعا أن يشيروا إلى قرار اتخذوه عندما كانوا شباباً. لقد تعرضوا لإغراء قول “لا” لان مواصلة ما يقومون به أكثر رادة وأقل خطورة، ولكنهم قالوا “نعم” لفرصة وأتت أكلها. 3. يتفوق الذكاء العاطفي على كافة أنواع الذكاء الأخرى:

إذا أردت أن ترضى عن حياتك عندما تصبح معمراً، عليك أن تصقل مهاراتك الاجتماعية الآن المعمرون الذين تحدثت إليهم كانوا من أصحاب مئات المهن المختلفة أو العاملين فيها. لقد رأوا أناساً نجحوا في العمل وآخرون تحطموا وفشلوا، لِمَ لدينا هذه النتائج المختلفة؟ أخبروني بما يلي:مهما كنت موهوبا ومهما كنت بارعا، يجب عليك أن تمتلك مهارات التفاعل مع الآخرين لتنجح.

تعلم العديد من الناس أهمية مهارات التفاعل مع الآخرين والتعاطف مع زملاء العمل عندما خدموا في الحرب العالمية الثانية فعلى سبيل المثال أخبرني لاري تايس البالغ الآن ثلاثة

وتسعين عاماً.

“عندما ذهبت إلى الخدمة كنت شاباً صغيراً من بلدة ريفية صغيرة في فيرمونت عائلتي بكاملها كانت ميسورة ومعروفة ومحترمة وما إلى ذلك . البحرية وأصبحت مجرد أخرق آخر، وتعلمت كيف أنسجم مع الناس، وكان هذا أكبر درس تعلمته وساعدني طوال حياتي. في البلدة، ذهبت إلى

فان تعيش في سفينة مكتظة بالأشخاص خارج البلاد. يعني أنه عليك أن تنسجم مع الناس، ليس هناك خيار آخر تعلمت أن أقبل الناس إلى أن يثبتوا لي أني مخطئ، والأمر نفسه عليك فعله عندما تكون في العمل: كن اجتماعيا وانسجم مع الناس الذين يعملون معك

إجمالاً، كانت نصائح المعمرين هي أن تتجاوز حدود مواضيع العمل، وتبذل جهداً لتتعلم كيف تزيد من علاقتك مع الآخرين إلى الحد الأقصى، وأولئك الذين لم يتبعوا هذا المبدأ أخبروني بأنهم ندموا

هذه التصرفات على الأرجح ستجعل الخمسينيات من عمرك والسنين التي تليها فرضية أكثر، واحرص على أن تسأل المعمرين في بلدتك هذا السؤال إذ سيكون لديهم أجوبة

مذهلة لك!.