الغيبة و النميمة
الدليل من الكتاب (القران)
قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَلَا يَغْتَب بَعْضُكُم بَعْضًا
وَقَالَ تَعَالَى: وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ هَمَّازمَشَاءٍ بِنَمِيمٍ
الدليل من السنة
قال رسول الله ﷺ: «أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ» قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ »، قيل: أفرأيت إن كان فيه ما أقول؟ قال: «إنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتْهُ ».
معنى كلمة اغتبته
هي ذكرت مافية من عيوب في حال غيابة
ومعنى كلمة بهته
هي قلت عنه ماليس فيه، وهاذا هو البهتان
مفهوم الغيبة والنميمة
الغيبة: هي أن تذكر أخاك بما يكره، تلميحاً أو تصريحًا، بالقول أو بالكتابة.
النميمة: السعي بالإفسادِ بينَ الناسِ، وإلقاء العداوة والبغضاء بينهم بنقل كلام بعضهم إلى بعض
ماهو شرح الحديث
في الحديث الشريف المذكور بين النبي ﷺ حقيقة الغيبة ليحذرها الناس، حيث أخبرهم أن الغيبة تعني أن تذكر أخاك المسلم بما لا يحب أن يذكر به من الأفعال والصفات، ثم بين النبي ﷺ أن أعظم من الغيبة هو البهتان، وهو أن يُذْكَرَ المسلم بما ليس فيه مما لا يحب أن يذكر به، ومعلوم أن البهتان لا يقل شأناً عن شهادة الزور، وهما من أشد أنواع الكذب قَالَ تَعَالَى: وَمَن يَكْسِبُ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَنَا وَإِثْمًا مبينا )
حكم الغيبة والنميمة
حرم الله الغيبة ونهى عنها، قالَ تَعَالَى: وَلَا يَغْتَب بَعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أحدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْنَا فَكَرِهْتُمُوه (الحجرات : ١٢)، كما حرم الإسلام النميمة، وعدها من كبائر الذنوب، قال رسول الله : « لا يدخل الجنة نمام».
ومن الدوافع الباعثة على الغيبة والنميمة ما يلي:
١- ضعف الوازع الديني.
٢- ضعف الإيمان بالله وعدم الخوف من الله واستشعار مراقبته
٣ مرافقة قرناء السوء ومجاملتهم في الوقوع في أعراض الناس. –
٤- الاستعلاء على الناس والتنقيص من شأنهم.
٥ إثارة ضحك الناس بذكر عيوب الآخرين والسخرية منهم.
٦ – الفجور في الخصومة
آثار الغيبة والنميمة
للغيبة والنميمة أضرار جسيمة تفتك بالمجتمع، منها ما يلي:
١ – إثارة الأحقاد وتنشر العداوة والبغضاء بين افراد المجتمع
٢ – تفكك أواصر المحبة والألفة وغياب الثقة
بين أفراد المجتمع
٣- انتشار الفساد نتيجة هتك أعراض الشرفاء
وتشويه سمعتهم.
٤ – يتعرّض الأبرياء للظلم بالسجن وغيره نتيجة سوء الظن وإلصاق التهم الباطلة بهم.
ه – يصير المجتمع فريسةً سهلة للإشاعة المُغْرِضة من الأعداء
انعدام الثقة
انتشار العداوة انتشار الفساد
اضرار الغيبة والنميمة
ظلم الابرياء